قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن الدولة المصرية أعطت أولوية للتنمية والاستثمار في البنية التحتية للتعليم بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب والتطرف والحفاظ على مقدراتها.
وأوضح الرئيس السيسي، في مداخلة خلال فعاليات جلسة “بناء الإنسان.. حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز”، بحضور رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية، في إطار فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بمدينة الإسماعيلية، أن الدولة المصرية حرصت على تحقيق تنمية وتطوير في العديد من القطاعات المختلفة، ومنها التعليم رغم كافة التحديات سواء مكافحة الإرهاب أو تحقيق الاستقرار في الدولة.
واستفسر الرئيس السيسي من وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور، عن حجم الاستثمار في التعليم بالقطاعين الحكومي والخاص، وقال إنه رغم التحديات التي واجهت الدولة المصرية سواء مجابهة الإرهاب والتطرف وجهود تحقيق الاستقرار، كان نصيب قطاعات الدولة المختلفة في التنمية والإنفاق الاستثماري كبيرًا.
ودعا الرئيس السيسي إلى ضرورة الإعلان وإظهار الحقائق المختلفة للناس وتكلفتها وكيفية تنفيذها وفق خطط الدولة، وقال إنه تمت مضاعفة رقم الاستثمارات في البنية الأساسية في التعليم خلال الثماني سنوات الماضية، متسائلًا “كم سنحتاج في 2030؟”.
وتابع الرئيس السيسي “أنا على علم بأن هناك تنسيقًا مع الحكومة، وأرغب أن يعلم الناس بهذا ونعلن للرأي العام ما نقوم به، حتى لا يكون بمعزل عما نفعله، ويكون مدركًا لحجم وقيمة الجهد الذي يتم تنفيذه سواء في قطاع التعليم أو القطاعات الأخرى”.
ولفت إلى أن تحرك الدولة بشكل متوازٍ في ملفي التنمية ومواجهة التحديات وفر مدة زمنية معتبرة.
وتابع: كان يمكن العمل على تحقيق الاستقرار أمنيًا ثم بعد ذلك نبدأ خطة بناء وتنمية متكاملة في كل القطاعات، وهذا مسار كان سيضيع علينا فترة زمنية معتبرة استطعنا فيها بناء قطاعات الدولة المختلفة للانطلاق للمستقبل وبتكلفة أقل مقارنة بالوضع الحالي.