متابعة – أشــرف كـــاره
بعد مراجعة نتائج سباق الأحد وفحص أوزان سيارات المتسابقين ، تم إقصاء جورج راسيل عن فوزه بالمركز الأول بالسباق بسبب عدم مطابقة وزن سيارته للقوانين ولينتقل كأس الفوز الأول إلى زميله بالفريق لويس هاميلتون .. كانت تلك الأخبار الصادمة لجورج راسيل بعد فوزه بسباق الأحد.. وليذهب ذلك جميعه أدراج الرياح ، أما لويس هاميلتون فقد تم تصعيده للمركز الأول بعد إحتلاله للمركز الثانى على منصة التتويج منطلقاً ببداية السباق من المركز الثالث ، فيما تم تصعيد بياسترى سائق ماكلارين الذى كان قد إقتنص المركز الثالث بالسباق ليصبح الفائز الثانى ، وليحصل بذلك لوكليرك سائق فيرارى على المركز الثالث بالسباق.
هذا، وبعد أن شهدت كل من التجارب الحرة والتأهيلية على مدار يومى الجمعة والسبت العديد من التقلبات بالأجواء والتى جاء أغلبها ماطرة ، إلا أن أداء ماكس فيرستابن سائق ريد بُل الإستثنائى بشكل عام وتصدره لتأهيلات سباق الأحد كان هو المتصدر للمشهد ، إلا أن إستبداله لوحدة طاقة سيارته قد فرض عليه عقوبة تراجع لعشرة مراكز بسباق الأحد لينطلق من المركز الـ 11 ، فيما تقدم شارلز لوكليرك سائق فيرارى لينطلق من المركز الأول ببداية سباق الأحد بعد حلوله ثانياً بالتأهيلات ، وليتبعه بمركز الإنطلاق الثانى بيريز سائق ريد بُل.
ومع إنطلاقة تقليدية ودون أية حوادث لسباق الأحد ، تمكن هاميلتون من التقدم على بيريز من المركز الثالث إلى الثانى ، ليستكمل صدارته للسباق مع اللفة الثالثة على حساب لوكليرك ، بينما شهد متسابقى الوسط العديد من المنافسات شأن التقدمات الملحوظة التى بدأ فيرستابن بتحقيقها طوال مجريات السباق لينهيه بالمركز الخامس خلف لوكليرك ..
ومع الثلث الثانى من السباق بدأت الفرق بلعب لعبة الكراسى الموسيقية من خلال إستراتيجيات إستبدال الإطارات ، وهو ما وضح مع متسابقى فريق ماكلارين بقوة من جانب ، والإستراتيجية التى وضعها فريق مرسيدس لسائقه راسيل بأن يقوم بوقفة صيانة واحدة طوال السباق لإستبدال الإطارات ( وهو ما وفر له 20 ثانية على الأقل أمام منافسيه) وذلك بعكس إستراتيجية هاميلتون زميله بالفريق وكذا باقى متسابقى الفرق الأخرى الذين إعتمدوا وقفتين للصيانة .. من جانب آخر، وليتمكن راسيل من تصدر لفات السباق مع نصفه الثانى ومن خلفه هاميلتون ، فيما تمكن أوسكار بياسترى سائق ماكلارين من تخطى لوكليرك ليصل إلى المركز الثالث خلف متسابقى فريق مرسيدس ولينهى لوكليرك سباقه رابعاً بنهاية السباق بعد أن كان قد إنطلق أولاً ، وخلف ثلاثى “التاج الإنجليزى” مع كل من راسيل وهاميلتون وبياسترى على التوالى.
وبعد مراجعة لجنة التحكيم الفنية لأوزان السيارات بعد إنتهاء السباق ، وجدت عدم مطابقة وزن سيارة راسيل للوزن المطلوب ، وعليه إتخذت قرارها بإقصاءه من مركز الفوز بالسباق وتصعيد هاميلتون ليكون هو الفائز بالسباق ومن خلفه كل من بياسترى ولوكليرك.
