حوار : محمد المساعيدى
زهير ساري رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي : ندعم الفلاح بجميع مستلزمات الزراعة منذ اللحظة الأولى لبدء عملية الزراعة
الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق طفرة فى قطاع الزراعة بزيادة أكثر من مليوني فدان الي الأراضي القديمة تعادل 30% من المساحة الزراعية
زهير ساري رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي وعضو مجلس إدارة الشركة العربية لإدارة وتطوير الأصول، يعمل على دعم وتطوير وتحسين معيشة وأضاع الفلاحين من خلال موقعه وخبرته العملية في القطاع الزراعي وإحساسه بما يحتاج الفلاح المصري ليصبح فاعلا أكبر في تطوير الزراعة، وفي حوارة لموقع الشارع 24 كشف لنا عن الطموحات والتحديات والإنجازات التي يعمل عليها من خلال موقعه كرئيس للتعاونيات.
قال زهير سارى رئيس جمعية الإصلاح الزراعي أن التعاونيات لها بناء وهيكل يبدأ من الجمعيات في القرى، ثم يتكون منهم جميعة مشتركة على مستوى المركز الإداري للقرى، لتنشأ عن هذه الجمعيات جمعية تعاونية مركزية على مستوى المحافظة، وأخيرا تتكون الجمعية العامة للتعاونيات على مستوى الجمهورية، ومنها الاتحاد التعاوني المركزي، علما بأن هناك ثلاث أنماط من الجمعيات.
وأضاف سارى يضم الاتحاد التعاوني المركزي ثلاث قطاعات أو أنماط من الجمعيات تشكل البنيان التعاوني؛ قطاع الائتمان ويتبنى الأراضي الزراعية القديمة، والثاني قطاع الإصلاح الزراعي ويضم نحو 691 جمعية محلية وتقع دائرة اختصاصه بالأراضي الزراعية المنزوعة بموجب قانون الإصلاح الزراعية الصادر في 1952، وأخيرا قطاع الأراضي المستصلحة وهو المسؤول عن الأراضي الجديدة المستصلحة.
وأشار رئيس جمعية الإصلاح الزراعي،أن التعاونيات جهاز شعبي ملك للفلاح وتأسس لخدمته عن طريق محورين رئيسيين، أولهما توفير كافة مستلزمات الإنتاج الجيدة للحصول على أفضل جودة وأكبر كمية من المحصول، والثاني تسويق المحصول بأفضل سعر للفلاح بما يساعده على تحقيق ربح مناسب من زراعته.
وأكد ندعم الفلاح بجميع مستلزمات الزراعة منذ اللحظة الأولى لبدء عملية الزراعة، عن طريق توفير الميكنة الزراعية لتحقيق أفضل الأساليب لحرث الأرض والتقاوي والأسمدة والمبيدات، كذلك الإرشاد الزراعي لما يحتاجه الفلاح من معلومات عن العملية الزراعية، ولا نتقوف عند ذلك بل نعمل على توفير أفضل سعر لبيع المحصول بما يحقق الفائدة.
وأوضح أنه منذ تحرير قطاع الزراعة بداية التسعينيات من القرن الماضي، حدث انفصال بين الجمعية والفلاح، واعتقد ان تطويرها يبدا بعودة دورها في توفير مستلزمات الإنتاج من التقاوي والأسمدة والمبيدات والتعاون في تسويق المحاصيل وتحديد نوعية المحاصيل التي سيتم زراعتها في كل دورة بما يضمن الحفاظ علي خصوبة التربة ويحقق أعلي انتاجية منها بصورة تحقق هامش ربح مجزي للفلاح.
وأضاف سارى أن الإعلان المبكر عن اسعار توريد المحاصيل الإستراتيجية كالقمح والذرة والقطن وفول الصويا، بحيث تستقر مساحة كل محصول علي مدار السنوات المتعاقبة، بدلا من الوضع الحالي الذي يشهد توسعا في زراعة محصول معين لأحد المواسم، يعقبة انصراف الفلاحين عن زراعته الموسم التالي بسبب تذبذب الأسعار وصعوبة التسويق مما يؤثر علي استقرار الأسعار في السوق المحلي وكذلك بالنسبة للمصدرين الذين تربطهم تعاقدات خارجية قد لا يستطيعون تلبيتها لامتناع الفلاحين عن زراعة المحصول المطلوب تصديره وستتولي الجمعية توفير الأسمدة المدعمه علي مدار العام، والتقاوي المنتقاه فلم يعد مقبولا تحقيق الأراضي لإنتاجيات أقل مما تنتجه نفس المساحة داخل محطات البحوث الزراعية، ونحن نسعي لخفض الفجوة بين الانتاج والاستهلاك للاقتراب من الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
وفى نهاية حديثة هنأ زهير ساري رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعي الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء الحبيبة .
داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من كل مكروهٍ وسوء وأن يُنعم على شعب مصر العظيم بالمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.