بالرغم من تراجع أسهم شركة تسلا بعد انخفاض التسليمات في الربع الأول للمرة الأولى منذ عام 2020، حسبما ذكرت شبكة سي إن بي سي. حيث جاء الانخفاض في التسليمات بنسبة 8.5% على أساس سنوي وأكثر مما توقعه المحللون، بحسب ما قالته وول ستريت جورنال وبلومبرج.. إلا أن شركة تسلا العالمية لصناعة السيارات الكهربائية قد تمكنت من معاودة صدارتها العالمية بعد أن استعادت لقبها كأكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم ، وذلك بعد أن أعلنت شركة (بي واي دي – BYD) الصينية الرائدة في سوق السيارات الكهربائية عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 43% إلى 300 ألف سيارة كهربائية في الربع الأول من العام الحالي.
على الجانب الآخر، تشعر شركات تصنيع السيارات ومحللو القطاع بالقلق من أن التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية والذى يمكن أن يكون أكثر من مجرد أمر عارض ، فإذا لم تنخفض الأسعار، أو لم يتم تهدئة مخاوف [المستهلكين] المشروعة بشأن البنية التحتية للشحن الكهربائي، فقد يقاوم أصحاب السيارات إلى أجل غير مسمى. ومن المحتمل أن تكون الآثار المترتبة على الأمر الثاني مثيرة للقلق، فتحقيق أهداف إزالة الكربون على المدى الطويل دون وقف جميع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل عن السير على الطرق “أمر مستحيل”، بحسب المحللون، فهل يتطلع السياسيون إلى استخدام أدوات أخرى لتحفيز الطلب، بدءا من أسعار الوقود المرتفعة إلى الضرائب المرتفعة للغاية على السيارات التي تعمل بالبنزين؟