بقلم الشاعر : عبود حداد
وبحاول أهدا ولملم روحى
أشرب مشروب بيريّح . واريّح
أنسى ألام الحزن المُر
وغبار الكفن المقتول بأيادى الهم
وعينيه ما سابتنى ف جرحى
حلفت براس أبوها للأمانه
تلضمنى بالشجره الواقفه وعريانه
طبعتها جوّايا انعكست
من دمعى اترسمت
فوق كل ملامحى
دبغت شكلى اتبدّلت
جانى الصوت . مااتلفّت
صوتى اتلفّت صد ورد
قهوه ساده
بيرج الكنكه بعين وبعين
لمح القهر الغطسان جوّايا قايد بص
شارك دخانة وشّى
ياريت ماسمعنى وبص
رعش الدق ف قلبه
نوّر عمره على صدره
فرك العين
لولا ما ردّت روحه وحس
للدرجادى.
للدرجادى قدرت تصحّى كل جوارحى والعمر التايه ف زحام الدخان
لفتنى ورايا طل وبان
متعلّق ف الحيط برواز
حبس البوح على ضى مجاذ
حاز ولا حاز وحاز
كل تراب الشارع وبخار المشاريب
إتأمروا عليه بحراره
والحارس متسمّر ف الحيط
مستنى أماره
يسقط يطوّح ذىّ رماد
طوّل على عقب سيجاره .
بروازك متعبّى كتير والتأثير
فرق الخبره ف التفكير
حكّم بينك وما بين صاحبى
إتمنى يلم خيوط الليل
يغزل توبها نهار
قصفولوا الحلم .
إنهار نكر الروح
إتغلّب على عمره شيطان .
والمتعلّق مستنّى اللمعان
بيكد برغم التجريح
بيوطى يطاطى من الريح
وتصرف فى التوّ صحيح
والحاصل كله بينهار
لمين نروح نلفت الأنظار .
لكل حال أحوال
وكل حمل وله حمّال
ياريت فى صبرى أكون أيوب
مايكنش صبرى صبر جمال
والحال نسأل مين.نهرب فين .
نتحمّل كام .
هز دماغه
نزلت سقطت بين أكتافه
واتنهد تنهيده طويله
عندّك حق
للقهوه الساده ..
…………..