قامت مؤسسة كريدي أجريكول مصر، وشنايدر إلكتريك وشركة جبال للزراعة والاستدامة وسبل العيش، بتوقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مشروعات تنمية مستدامة بقرية شبرا قبالة، وقرية ميت القصري بمحافظة المنوفية.
وتركز هذه المشاريع علي تطوير قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة “Water, Food, Energy Nexus”، وذلك من خلال إقامة صوب زراعية، وأحواض أسماك، وحضانات للدواجن، ومضخات للري، ووحدة تدوير المخلفات الزراعية تعمل جميعها بالطاقة الشمسية.
واتفقت المؤسسات الثلاث على تخطيط وتصميم وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في قريتي شبرا قبالة، وميت القصري، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع وتعزيز دور المرأة.
وتشمل هذه المشروعات صوب زراعية، ومزارع سمكية، وحضانات للدواجن ووحدة تدوير للمخلفات الزراعية في قرية ميت القصري جميعها تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى صوبة زراعية سيتم تشغيلها بالكامل عن طريق سيدات القرية لضمان التكافؤ بين الجنسين في هذه المشروعات.
وسيتم توفير 3 مضخات لرفع مياه الري تعمل بالطاقة الشمسية في قرية شبرا قبالة وتستخدم في زراعة ما يقرب من 700 فدان من الأراضي لتساهم في تقليل التكلفة التي كانت تستخدم في توفير السولار، وتحسين جودة الزراعة.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المشروعات حوالي 26000 شخص من سكان تلك القرى، و700 مزارع، بالإضافة الي زيادة إنتاجية المحاصيل، مما يؤدي إلى زراعة ما يقرب من 1600 نبات متنوع، و40 طن من المحاصيل الزراعية وإنتاج 12000 بيضة سنويًا من خلال حاضنات الدواجن، وتوليد إنتاج سنوي من الأسماك يبلغ 3000 سمكة.
كما ستساهم هذه التكنولوجيا في تقليل الأثر البيئي عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية بما يقرب من 68 طن سنويا وتحقيق وفر في استهلاك المياه يصل الي 70%.
وقال سباستيان رييز، رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: “من خلال هذا التعاون، يمكننا دعم المجتمعات المحلية والعمل على تطويرها بشكل فعال، حيث أن هذه المشروعات ستساهم في الحد من تغير المناخ واستخدام مصادر الطاقة النظيفة لإحداث تأثير إيجابي واتخاذ إجراءات مستدامة لتحسين مستوى معيشة الأفراد، وتعزيز كفاءة الطاقة، والحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح جون بيير ترينيل، رئيس مجلس امناء مؤسسة كريدي أجريكول والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر، أن شراكتنا مع شنايدر هي دليل على التزامنا بالاستفادة من خبرات وموارد المؤسستين لإيجاد حلولاً مستدامة لخدمة أكبر عدد من المستفيدين ورفع مستوى معيشة العديد من المجتمعات المستحقة”.
