تراجع مؤشر مديري المشتريات PMI والصادر عن S&P Global إلى ما دون المستوى المحايد مجدداً والمحدد عند 50 نقطة، عند 48.8 نقطة في سبتمبر، وذلك بعد أن شهد شعر أغسطس أول نمو منذ نوفمبر 2020 عندما وصل المؤشر إلى 50.4 نقطة؛ ويعتبر مستوى سبتمبر هو الأدنى منذ ابريل الماضي.
وأشارت الشركات غير المنتجة للنفط، إلى انخفاض قوي في مستويات نشاطها، الأمر الذي يمثل تراجعاً عن أول ارتفاع تسجله منذ 3 سنوات في شهر أغسطس، وفقاً لما ذكرته سي أن بي سي عربية.
وربطت الشركات ذلك الانخفاض بتراجع الطلب من جانب العملاء، حيث تسارعت وتيرة الانخفاض في الأعمال الجديدة إلى أسرع مستوى في 5 أشهر.
وأشار الكثير من المشاركين في الدراسة، إلى الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار في البلاد، وذلك مع ضعف الطلب والذي تسببت به بشكل رئيسي الأسواق المحلية، حيث إن الطلبات الجديدة القادمة من الخارج قد شهدت زيادة للشهر الـ 5 على التوالي.
ويعود ارتفاع أسعار الإنتاج بشكلٍ كبير إلى تسارع التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج خلال الربع الثالث، وشهد شهر سبتمبر ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الإجمالية بأسرع وتيرة منذ شهر مارس، حيث أفادت كثير من الشركات بارتفاع تكاليف المواد الخام وضعف العملة.
ورتفعت أسعار البيع بقوة استجابة لذلك، على الرغم من أن وتيرة الزيادة كانت أقل حدة مما كانت عليه في شهر أغسطس.