الإثنين, سبتمبر 16, 2024
الرئيسيةمحافظاتمحافظ أسيوط يتفقد محلات الملابس الجاهزة والمفروشات بمدينة أبوتيج
محافظات

محافظ أسيوط يتفقد محلات الملابس الجاهزة والمفروشات بمدينة أبوتيج

أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط جولة ميدانية بمدينة أبوتيج، اليوم الجمعة، تفقد خلالها محلات الملابس والمفروشات التي تشتهر بها مدينة أبوتيج وذلك لبحث تسويق منتجات ورش الخياطة والمشروعات الصغيرة والأسر المنتجة وذلك في إطار خطة المحافظة للمساهمة في تسويق هذه المنتجات ودعم أصحاب تلك المشروعات لعرض منتجاتهم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي “رئيس الجمهورية”، بالتركيز على بناء الانسان والاستثمار في البشر وتحسين مستوى معيشة المواطنين والفئات الأكثر احتياجاً وتوفير حياة كريمة لهم وفقاً لرؤية مصر 2030.
حيث تفقد محافظ أسيوط عدداً من محلات الملابس الجاهزة والمفروشات (جملة وقطاعي) بالشارع الرئيسي بمدخل مدينة أبوتيج وتحاور مع أصحابها وتسائل عن الأماكن التي يجلبون منها بضائعهم والتي كانت معظمها من المحلة الكبرى واقترح عليهم تخصيص جزء من المعروضات في بايكات في المحل للمساعدة فى تسويق منتجات ورش الخياطة والمشروعات الصغيرة والأسر المنتجة مقابل هامش ربح بسيط وذلك لتشجيع صغار المنتجين وتشجيع المنتج المحلي.
وأكد المحافظ أن الهدف من هذه الجولة هو توفير منافذ تسويقية متعددة وغير تقليدية لمنتجات السيدات المعيلات التي يتم توزيع ماكينات خياطة عليهن وكذلك ورش الخياطة التي يجري إنشاؤها في المراكز لتعليم الفتيات والسيدات مهنة التفصيل والخياطة فضلاً عن منتجات الأسر المنتجة لدعم صغار المنتجين وتشجيعهم وتسويق منتجاتهم هذا بجانب المعارض التي يتم تنظيمها لنفس الغرض لافتاً إلى تقديم كافة سبل الدعم لصغار المنتجين والمشروعات الصغيرة وإقامة ورش عمل لتدريب الأيدي العاملة وتحفيز هذه المشروعات وتعزيز فرص التسويق لهم للاستمرار في صناعة هذه الأنشطة.
وأشار أبوالنصر، إلى أن جميع أجهزة المحافظة تعمل على تشجيع الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات البسيطة وذلك من خلال توفير أماكن لعرض منتجاتهم على أكبر عدد ممكن من المواطنين، مؤكداً أن الدولة المصرية تبذل أقصى جهد لدعم وتشجيع الصناعات اليدوية لتحقيق التمكين الإقتصادي ورفع مستوى المعيشة ودفع عجلة الإنتاج في شتى المجالات التي تخدم أهداف التنمية المنشودة ويتيح فرص عمل ومصدر للدخل مناسب وحياة كريمة لهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *