في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، تتجدد فينا مشاعر الفرح والأمتنان احتفالأ بمولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك اليوم التاريخي الذي غير مجرى التاريخ ووضع أسس حضارة إسلامية عريقة
“مولد الرسول صلى الله عليه وسلم هو النور الذي أضاء العالم وغير مجرى التاريخ، ونحن نحتفل به لنستلهم من حياته الدروس والعبر ونبني مجتمعاً قائماً على العدل والرحمة والوحدة. والمساواه ” عزيزي القارئ إن لمولد النبي صلي آلله عليه وسلم اهمية عظيمة
أهمية مولد النبي صلي آلله عليه وسلم:**ولد النبي صلى الله عليه وسلم في جوف صحراء تكاد نكون قاحلة،فسرعان ما تحولت به إلى روضة من رياض الجنة، ينعم فيها من اتبعه بنور الإسلام؛ والهداية وكأن العالم بهتز بمولد سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، فكان حدثا عظيما غير مجرى التاريخ، فأشرقت شمس العدل والرحمة والاسلام والسلام على هذا الكون، .
فكان لمولده اهمية عظيمة في نهاية عصر الجاهلية وبداية عصر الإسلام والسلام و نشر رسالة التوحيد والعدل والمساواه في العاللم بل و تأسيس أمة إسلامية موحدة تتحلي باخلاق سيد الكون محمد عليه الصلاة والسلام
اما عن طرق الاحتفال بمولد النبي صلي آلله عليه وسلم**
فنستقبل هذا الحدث التاريخي العظيم بإقامة الاحتفالات والمسيرات في الشوارع والميادين
و تلاوة القرآن الكريم وقراءة سيرة النبي صلي آلله عليه وسلم
وإلقاء الخطب والمحاضرات عن مولد وحياة النبي صلي آلله عليه وسلم وأخلاقه
وختاماً:**
نحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم لنستلهم من حياته الدروس والعبر، ونبني مجتمعاً قائماً على العدل والرحمة والوحدة والتسامح