الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخباروزير المالية يتابع استعدادات استضافة اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
أخبار

وزير المالية يتابع استعدادات استضافة اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية

عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدي البنك الاَسيوي للاستثمار في البنية التحتية «AIIB»، اجتماعًا رفيع المستوي مع اللجنة التحضيرية العليا المختصة بمتابعة الموقف التنفيذي للجان الفرعية المعنية بالاستعدادات الجارية لاستضافة الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الاَسيوي للاستثمار في البنية التحتية يومي 25، 26 سبتمبر المقبل التي تنعقد لأول مرة في أفريقيا بمدينة شرم الشيخ، موجهًا ببذل أقصى جهد وتسخير كل الإمكانيات لإنجاح هذا الحدث التاريخي بحيث يخرج بالصورة المشرفة التي تعكس مكانة مصر علي المستويين الإقليمي والدولي.

واستعرض الوزير، محافظ مصر لدي البنك الاَسيوي للاستثمار في البنية التحتية «AIIB»، نتائج اللقاءات التنسيقية للجان الفرعية المشتركة بين وزارة المالية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مؤكدًا ضرورة مراعاة كل التفاصيل بدقة وعناية شديدة؛ تحقيقيًا للمستهدفات المرجوة من اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

وأكد الحرص على توفير كل المقومات اللازمة والمؤهلة للخروج بتوصيات وأفكار جادة في الفعاليات التي تشهدها الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، التي يشارك فيها 3 آلاف من الشخصيات الدولية المؤثرة حول العالم؛ علي نحو يسهم في دفع جهود جذب تدفقات استثمارية جديدة في المشروعات التنموية والاجتماعية والصديقة للبيئة.

ولفت إلى أننا نستهدف الاستفادة من خبرات وقدرات البنك الاَسيوي في حشد الموارد المالية للاستثمارات الخاصة في القطاعات ذات الألوية الوطنية؛ بما يحقق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة التي ترتكز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص؛ باعتباره قاطرة النمو الاقتصادي، على نحو يسهم في زيادة معدلات النمو، وفرص العمل.

وقال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، عضو مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، إننا نتطلع إلى دور أكبر للبنك الآسيوي فى دعم المسار المصرى للتحول إلى بنية تحتية ذكية وخضراء؛ بما يؤهل الدولة المصرية إلى تحقيق مستهدفاتها في مجال التحول الأخضر؛ اتساقًا مع التعاون الممتد بين الجانبين الذى انعكس فى تمويل مشروعات يشعر بها المواطنون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *