أكد النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب السابق أن ذكرى انتصارات أكتوبر ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مصري وعربي؛ لافتا إلى أن يوم السادس من أكتوبر كان يوم العزة والنصر.
وقال إسماعيل: لقد كان انطلاق نداء “الله أكبر” إيذانا بالنصر وإشراقة صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث في ظهيرة يوم السادس من أكتوبر حيث استدعى التاريخ جيش مصر ليكتب على يديه نصرا جديدا يدرس إلى الآن في كبريات الأكاديميات العسكرية، بعد أن وثق التاريخ بأحرف من نور بطولة جنود بواسل حرصوا على الشهادة او التصر.
وتابع : لقد أثبتت القوات المسلحة في السادس من أكتوبرأن الجندي المصري هو خير أجناد الأرض، وقد كتبت إحدى صحف العدو أن إي إنسان يمكنه أن يتخيل أن يمد يديه إلى السماء يلامس نجومها لكنه يستحيل عليه أن يتخيل جنديا إسرائيليا يرفع يده طالبا الاستسلام أثناء أي مواجهة عسكرية، وفي ست ساعات فقط كان الجيش المصري على موعد مع التاريخ، على ضفاف قناة السويس يوم السادس من أكتوير عام 1973 ليوثق في سجلات الشرف للعالم أجمع درسا مسطرا بأحرف من نور في سجلات البطولة متوجا شرف العسكرية المصرية بتاج النصر الذي تحقق على أيادي أولئك البواسل الذين آمنوا بمصر وطنا وبالشهادة في سبيلها حقا، وبانطلاقة النصر أفقد العدو توازنه كما وصف الرئيس الشهيد محمد أنور السادات الموقف حتى فقد جنود العدو أثناء المواجهة التفريق بين الجنود المصريين وبين الأسود، فها هي الأرض الهادئة زلزلت بنداء الله أكبر وأرعدت السماء بأزيز الطائرات في مواجهة طالما ظن العالم أنها لن تكون متكافئة بينما لقن المصريون العالم درسا في قدسية العرض والشرف في زمن عز فيه الشرف.
وناشد النائب محمد إسماعيل جميع الأسر المصرية الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر وان يعلموا أبناءهم ان نصر أكتوبر كان يوم العزة والكرامة.