استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهم محاور دعم التعاون الصيني الأفريقي في مجال الزراعة، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، أمام المنتدى الصيني الأفريقي في الزراعة، والذي يعقد حاليا في الصين بحضور وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الأفريقية.
وحدد وزير الزراعة، 8 محاور لدعم التعاون الأفريقي الصيني والتي تضمنت:-
– أهمية تبني خطط وسياسات زراعية لدول القارة الافريقية، والتنسيق والتكامل الزراعي بين الدول الأفريقية، و الدول الصديقة المانحة مثل جمهورية الصين الشعبية.
– البحث عن آليات تمويل محفزة ومبتكرة وميسرة، تدعم تمكين دول إفريقيا من بناء النظم الزراعية والغذائية القادرة على الصمود والاستدامة، مع تدعيم التنمية الريفية الأفريقية للوفاء بالمتطلبات الغذائية للشعوب.
– الاستخدام الأمثل المستدام للثروات الطبيعية التي تتمتع بها الدول الافريقية، خاصة في المجال الزراعي من جانب، ومن جانب آخر إنشاء مؤسسات مشتركة أفريقية / صينية لدعم هذا التعاون.
– أهمية الاستقرار وتجنب التوترات والصراعات داخل دول القارة الأفريقية، بما يتيح تدفق الاستثمارات الأجنبية.
– الاهتمام ببرامج الزراعة الذكية، والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية للزراعة الحديثة، والاهتمام ببرامج الرقمنة، مع الاهتمام بالتصنيع الزراعي كآلية لزيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
– تشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة، مع أهمية ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية كموارد تمويلية، مع توفير الدعم الفعال والمستدام لصغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة، لتحقيق التنمية الاحتوائية والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستجابة للأزمات الغذائية الطارئة.
– تشجيع إقامة وإنشاء مراكز إقليمية لوجستية لتخزين الحبوب والغذاء، مع الاهتمام بتوفير خطوط نقل ملاحية دولية بين دول المنظمة لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن العمل على إزالة العوائق الفنية التي قد تتسبب في انخفاض معدل التبادل التجاري للسلع بين الدول خاصة الزراعية منها.
– أهمية توافر مؤشرات وبيانات جيدة عن حالة الأمن الغذائي بالدول الأفريقية، حتى تكون آلية تساعد دولة الصين وغيرها من شركاء التنمية على حديد مسارات وبرامج وأولويات التمويل.